هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول</a><hr>

 

 الحل الجذرى للقضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عيون المها




عدد الرسائل : 26
العمر : 38
البلد : فلسطين
المهنة : طالبة
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

الحل الجذرى للقضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: الحل الجذرى للقضية الفلسطينية   الحل الجذرى للقضية الفلسطينية Emptyالجمعة أكتوبر 05, 2007 11:07 pm


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد...اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعُنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً يا رب العالمين، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا...
...إن الحلَ الجذريَ لأيةِ مشكلة، هو الحلُ الذي يعالجُ أصولَ المشكلة، فيتعمّـقُ في فهمِها إلى أنْ يصلَ إلى جذورِها، ثم يضعُ العلاجَ الناجعَ لها. وقبلَ أنْ نبدأَََ بطرحِ الحلِ الجذري، لابدَ أنَ نوردَ طائفةً من الحقائقِ والثوابتِ في شأنِ فلسطين.
الحقيقةُ الأولى: فلسطين هي جزءٌ من البلادِ الإسلامية. فأرضها هي أرضٌ خراجية، أي أنْ ملكيةَ رقبةِ الأرضِ هي لبيتِ مالِ المسلمين، والأفرادُ لا يملكونَ إلا منفعةَ الأرضِ دونَ رقبتِها. هذا هو الحكمُ الشرعيُ في الأرضِ الخراجيةِ أينما كانت، وهو من الأمورِ الثابتةِ في ديننا.
الحقيقةُ الثانية: اليهودُ اغتصبوا فلسطينَ غصباً، والغصبُ لا يغيرُ الملكيةَ ولا ينقلها من المالكِ إلى الغاصب، ولا يثبتُ الغصبُ بالتقادم.
الحقيقةُ الثالثة: ليس من حقِ المسلمِ أن يتنازلَ عمَّا ملَّكَهُ الشرعُ الانتفاعَ بهِِ إذا تعلقَ بهِ حقٌ لمسلمٍ إلى يومِ القيامة، وفلسطينُ فيها حقٌ للمسلمينَ في أصلابِ الرجالِ إلى يومِ القيامة.
الحقيقةُ الرابعة: القدسُ وأرضُ فلسطينَ بالذات لها مكانةُ العقيدة، فهي قبلةُ المسلمين الأولى وكانت نهايةَ الإسراء ومنطلقَ المعراج سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ وقال : «لا تُشَّدُ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجد: المسجدُ الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا». وهذا يَفرِضُ على المسلمينَ زيادةَ التمسكِ بها والحفاظَ عليها.
الحقيقةُ الخامسة: مسؤوليةُ استرجاعِ الأقصى وفلسطين هي مسؤوليةُ المسلمينَ جميعاً في الدنيا وليست مسؤوليةَ أهلِ فلسطينَ وحدَهُم، قال : «بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتابٌ من محمدٍ النبي  بين المؤمنين والمسلمين... أنهم أمةٌ واحدةٌ من دونِ الناس... وأنْ سِلمَ المؤمنينَ واحدة، لا يسالم مؤمنٌ دونَ مؤمنٍ في قتالٍ في سبيلِ الله، إلا على سواءٍ وعدلٍ بينهم».
الحقيقةُ السادسة: التجزئةُ والتقسيماتُ والحدودُ في بلادِ المسلمين يحرِّمُها الإسلام قطعاً، وهي من فعلِ الكفارِ المستعمرينَ الذينَ مزقوا المسلمينَ وبلادَهم من أجلِ أنْ يَسْهُلَ عليهم حكمُها على قاعدةِ (فَرِّقْ تَسُدْ). ويحرمُ على المسلمينَ أن يقعدوا أو يوافقوا على هذه التجزئة: بضعاً وخمسينَ مِزقة. وما كانَ لكيانِ يهود أنْ يغتصبَ فلسطين، وما كان لدول الغربِ أنْ تسيطرَ على المسلمينَ لو كانوا دولةً واحدةً تحتِ رايةِ خليفةٍ واحد.
الحقيقةُ السابعة: اليهودُ والنصارى أعدى أعداءِ المسلمين، قال تعالى:  وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ . وقال تعالى: إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ. ومن الغفلةِ والسفهِ أنْ نعامَلهم معاملةَ الصديق إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا.
الحقيقةُ الثامنة: إنَّ خاتمةَ الصراعِ محسومة، وقد أخبرنا عنها رسولًُ اللهِ  مما يشحذُ الهممَ ويقويَّ العزائمَ ويمنعُ التخاذلَ قال : «تقاتلون اليهود، فتُسلَّطون عليهم، حتى يختبئَ أحدُهم وراءَ الحجر، فيقولُ الحجرُ: يا عبدَ الله هذا يهوديٌ ورائي فاقتله».
الحقيقةُ التاسعة: كلُ تصرّفٍ يخالفُ الشرعَ فهو باطل. والتنازلاتِ التي قُدِمتْ لليهودِ في شأنِ أرضِ فلسطينَ كلُها باطلة. فما جعلهُ اللهُ حراماً لا يمكنُ لأي جهةٍ على الأرضِ أن تجعلهُ حلالاً. فالحرامُ حرامٌ إلى يومِ القيامة، والحلالُ حلالٌ إلى يومِ القيامة. وهذا هو معنى الثابتِ في ديننا.
الحقيقةُ العاشرة: إن ما يقومُ به بعضُ الأفرادِ أو الحركاتِ داخلَ فلسطينَ أو خارجَها من ضربٍ لكيانِ يهود هو من بابِ الجهادِ شرعاً إذا توفرت النيةُ لهذا الركن (إنما الأعمال بالنيات) وهو ركنٌ في العباداتِ خاصة، وأن هذا النوعَ من الجهادِ الفردي الذي يؤذي العدوَ مما يثيبُ اللهُ عليهِ أجزلَ الثواب وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ التوبة120 وأن هذا النوعَ من الجهادِ لا يزيلُ عدواً قد استقرَ في أرضِ المسلمين، وأن فائدتَهُ إبقاءُ جذوةِ الجهادِ مشتعلةً ليكونوا فئةً متقدمةً عند انحيازِ الفئةِ المؤمنةِ التي يُعَوَّلُ عليها استئصالُ شأفةِ يهود وإزالةُ كيانِهم من الوجود، والذي لا يتم إلا بدولةٍ عزيزةٍ منيعةٍ تحيطها معيةُ الله، لضمانِ نصرهِ وتأييده، وإنَّ هذا الجهادِ المحمودِ يجب ألا يُلوثَ بموالاةِ الظالمينَ والركونِ إليهم {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113، لأن هذه الموالاة، مانعةٌ من نصرِ اللهِ كما بينت الآية.
بعد هذه الحقائقِ الثابتة، وادراكاً لحقيقةِ المشكلةِ وواقعِها إدراكاً عميقاً، عندها يمكنُ أنْ نضعَ الحلَ الجذري لهذه المشكلة، والحلُ الجذريُّ هو الحلُ الشرعيُّ لأيةِ مشكلة، ويكمنُ في الرجوعِ إلى الكتابِ والسنّة وأخذِ الحكمِ الشرعيِّ منهما، وعدمِِ مخالفتِه قال تعالى وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ وقـال:  فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ، وقضيةُ فلسطينَ وفقاً لهذا الحل هي قضيةٌ إسلاميةٌ مصيريةٌ (أي هي التي يُتخذُ بحقِها إجراءُ الحياةِ أو الموت) ، والقضيةُ المصيريةُ تقضي بأن تُستردَّ هذه الأرضُ جميعُها من قبضةِ الغرب واليهود بالجهاد في سبيل اللَّه، قال تعالى:  إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ الممتحنة9، وقال:  وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراًً [النساء75]، وقال: وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ [البقرة191].
والجهادُ لتحريرِ فلسطين حكمٌ شرعيٌّ يوجبُ على الجـيـوشِ الإسـلاميةِ مقـاتلةَ اليهـودِ واسـتـئـصـالِ شـأفـتـِهـم فـي فلسطين، ولو استَشهدَ الملايين، لأنّ القضيةَ المصيريةَ هي القضيةُ التي تسيلُ من أجلها الدماءُ وتَزْهَقُ بسببها الأرواح. هذا هو العلاجُ الشرعيُ وهذا هو الحل الجذري لهذه القضية، ولكن، وحتى يُستكملُ هذا الحلُ لا بدّ له من تحريكِ الجيوشِ أولاً للإطاحةِ بالحكامِ العملاءِ الذين يحافظونَ على أمنِ يهود، ويحرسونَهم من المجاهدين، لأنّ الجيوشَ الإسلاميةَ لا تتمكّنُ من القضاءِ على كيانِ يهود تحتَ إمرةِ هؤلاءِ النواطير-فضلاً عن تحكيم شرع الله- لذلك لا بدّ من إزالتِهم وإقامةِ خليفةٍ واحدِ بدلاً منهم يحكمُنا بشرع اللَّهِ ويوحّدُ الجيوشَ ويوجّهُهَا لتحريرِ فلسطينَ من رجسِ الغاصبين، لأنّ التفريقَ بين الحكمِ بالإسلام وبين تحريرِ فلسطين، والفصلَ بين القضيتين لا يجوزُ شرعاً، ولا يصحُّ واقعاً، فالمسألتانِ متلازمتانِ لا مجالَ للفصلِ بينهما، فعن أبي أمامةَ قال سمعتُ رسولَ اللَّه () يقول: "إنّ أخوفَ ما أخافُ على أمتي من بعدي أعمالٌ ثلاثة، لا أخاف جوعاً يقتلُهم، ولا عدواً يجتاحُهم، ولكني أخافُ على أمتي أئمةً مضلّين إنْ أطاعوهم فتنوهم وإن عصَوْهم قتلوهم".
فقضيةُ فلسطين المصيرية مرتبطةٌ ارتباطاً عضوياً بقضيةِ الأئمةِ المضلّين، الحكامِ الظلمةِ الذين يطبّقونَ أحكامَ الكفرِ على الناس، ويوالـونَ الكـفـارَ وقد نُهُوا عن ذلك قال تعالى:  لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ [آل عمران/28]، فهؤلاء الحكام الذين يتربّعونَ على العروشِ في البلادِ العربيةِ والإسـلامـيـةِ اليـوم، ليسـوا مـن اللَّهِ في شيء، لأنهم اتخذوا الأمريكانَ والإنجليزَ واليهودَ أولياءَ لهم من دون اللَّه، وبذلك وجبَ إزالتُهُم عن عروشـِهم، وإزالتُهم هو الحلُ الجذري؛ لأنّ العلاجَ السطحي الذي ينادي بالإصـلاحِ والمصـالحـةِ معهم؛ هذا العلاجُ لا ينفعُ فـي حـلِ مشـكلةِ هـؤلاء الحكامِ العملاءِ الخونة، وعلى الأمةِ بمجموعِها، أفراداً وأحزاباً وجماعاتٍ أنْ تعملَ في الطريقِ المؤدي إلى إزالةِ الحكمِ الحالي بحكامِهِ ووسطِهِ السياسيِّ المهترئ، واستبدالِهِ بحكمٍ إسلاميٍ يقومُ على عقيدةِ الأمة، وإيجادِ وسطِ سياسيٍ صاحبَ فكرٍ وعزيمة، لا يداهنُ الحاكمَ ولا يجاملُ الناس، ليستقيمَ عرفُ الناسِ وتصحَ عزائِمُهم نحو السيرِ إلى طريقِ العلا الذي يرضي اللهَ ورسولَه، لا أنْ تركنَ الأمةُ -كما هو حالُها الآن- إلى الحكامِ الظلمة، فيمسُها الضنكُ في الدنيا والعذابُ في الآخرة.
وختاماً إنّ عنجهيةَ أميركا وعربدتَها وصلفَها ولؤمَ اليهود وطمعِهم وكونِهم لا يؤتونَ الناسَ نقيراً، كلُ ذلك ساعدَ في استعداءِ المسلمين، فأميركا وما فعلته في أفغانستان والعراق، وكيانُ يهود وما يفعله في فلسطين يؤكّدُ على حقيقة الصراع الأبدي بيننا وبين الكفار، هذا الصراعُ الفكريُ السياسيُ الدموي، لم ينته ولن ينقطع ما دام هناك إسلامٌ وكفر، ويبدو أنّ الأمورَ تسيرُ نحو هذا الاتجاه بسبب إحساسِ الأمةِ بهويتِها التي من أجلها تُضرب، ومن أجلها تَتكالبُ عليها الأمم، مما أيقظَ فيها الإحساسَ الجماعي في كلِ أماكنِ تواجدِها، أنها أمةٌ من دونِ الناس، وتعاملَ الكافرُ وعملاؤه معها على هذا الأساس، فبقي على الأمةِ أن تُقابلهم بالمثل، وأن تلفظَهم لفظَ النواة، أفكارَهم وشرائعَهم ودساتيرَهم ومقاييسَهم وقناعاتِهم ورجالاتِهم إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد11] وبذلكَ تكونُ شرارةُ الحربِ الشاملةِ بيننا وبينهم قد بـدأت، ولم يبـقَ للمسلمين من خيارٍ سوى الإسلامُ والقتالُ في سبيلِ اللَّه، حتى تحقيقِ إحدى الحسنيين، وإنَّا في حِقبةِ الحكمِ ما بعد الجبري وقد شارفت على الانتهاء، وتطلُ علينا بشائرُ بدايةِ المرحلةِ الأخيرةِ من مراحلِ الأمةِ الإسلاميةِ التي بشرَ بها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حين قال فصلا لا هزلا (ثم تكونُ خلافةً على منهاجِ النبوة) وسكت،. فاجعلنا اللهمَّ من شهودِها وجنودِها، واصنعنا اللهمَّ جميعاً على عينِك، واصطنعنا اللهمَّ لنفسِك، واجعلنا اللهمَّ في خيرتِك ومن اهلِك,واستعملنا اللهمَّ لمرضاتِك عنا، ووفقنا اللهمَّ لمحابِك منا، ويسر لنا بحسنِ اختيارِك لنا، اللهمَّ طالَ عهدُ الذل, وخيَّمَ عهدُ الهوان, اللهمَّ فعجل بأيامِ العزِ ولحظاتِ المجد، وساعاتِ الفرج, اللهمَّ, بأميرِ المؤمنينَ، بخليفةِ المسلمين, فإنك إنْ دُعيتَ أجبت، وإن سُئلتَ أعطيت، وإن اسُتفرجتَ فرَّجت، ففرِّج اللهمَّ عنا ما نحن فيه، يا إلهنا غوثَك فلا تُباعِد, يا إلهنا فرجَك فقارِب, لك العتبى حتى ترضى ولا حولَ ولا قوةَ إلا بك وصلِّ اللِّهمَّ على محمّدٍ وآلهِ وسلِّم، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِ العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kffk.yoo7.com
 
الحل الجذرى للقضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: :: منتديات الكامل العامة :: :: منتدى الكامل لفلسطين القضية-
انتقل الى: